عن الجمعية

جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالشقيق

جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالشقيق تأسست في عام 1432 وتقع الجمعية في مركز الشقيق بمنطقة جازان وتشرف الجمعية على 10دور نسائية ومجمع الحلقات القرآنية

جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالشقيق :

الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بالشقيق تم افتتاحها في عام 1432 برقم 17/10 وتم اعتماد اول مجلس ادارة بتاريخ 08/11/1433

تسعى الجمعيه ان يشع نور القران الكريم في حياه ابناء وبنات هذا الوطن الغالي وتسعى ان يكون القران منهج حياتهم.

وتسير الجمعية بخطى حثيثه نحو تطوير كوادرها الاداريه والاكاديميه من خلال مشاريعها الوثابه نحو تحقيق اهدافها الطامحه

الحمد لله الذي أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ، الحمد لله علم القران ، خلق الإنسان ، علمه البيان ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، جعل القرآن هداية للناس ، ونبراساً يضيء لهم الطريق ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الأكرم ، علم القرآن فكان خير معلم ، فصلوات الله وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد لا شك أن شرف خدمة كتاب الله تعالى , شرف لا يدانيه شرف , فالقرآن الكريم هو عزنا ومجدنا , وسر سعادتنا في الأولى والآخرة , قال تعالى: ( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ • وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُون). وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته وهم أهل الإكرام والإجلال (إن من إجلال إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي والجافي عنه) وأهل القرآن لهم المنزلة العلياء في الدنيا والآخرة ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين). ومن هذا المنطلق فإن جمعية تحفيظ القران الكريم بمركز الشقيق تواصل عملها وإيصال رسالتها من خلال تعليم كتاب الله بأيسر أسلوب ميسر وجودة عالية وكفاءات متميزة لإخراج جيل متمسك بالكتاب والسنة ، حيث تسعى إلى جعل الجمعية متميزة بأنظمتها وكوادرها للعمل على تخريج جيل قرآني نافع لدينه ووطنه . أخي الكريم : إن بذل المال والجهد والوقت في سبيل تعلم وتعليم القرآن الكريم خير عظيم قال  (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) والجمعية تستمد العون من الله جل وعلا ثم دعم أهل العطاء والبذل والإحسان . وإننا لنشكر الله عز وجل أن وفقنا لخدمة كتابه ثم نشكر دولتنا حفظها الله على ما أولته من رعاية كريمة واهتمام بالغ لخدمة القرآن الكريم في عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وما نراه من حرص واهتمام بخدمة القرآن الكريم وفق رؤية ثاقبة وعزيمة وثابة ( 2030 ) فالحمد والثناء العظيم لله رب العلمين، ثم نشكر وزارة الشؤون الإسلامية على ما تقوم به من دعم وتوجيه واهتمام وكذلك نشكر الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة جازان على تيسيرها لكثير من أعمال الجمعية والشكر موصول لكل من وقف معنا وساهم وبذل بجهده ورأيه وماله سائلين عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم وصلى وسلم على نبينا محمد

الرؤية :

جعل الجمعية متميزة بأنظمتها وكوادرها للعمل على تخريج حيل قرآني نافع لدينة و وطنة

الرسالة :

نعلم كتاب الله بأيسر أسلوب بجودة عالية وكفاءات متميزة لإخراج جيل متمسك بلكتاب والسنة